عادت مسيرة محمد محمود مرة أخرى إلى الشارع بعد وقفة احتجاجية استمرت لدقائق أمام مجلس الوزراء، كما عاد الهدوء لشارع القصر العيني وانتظمت حركة المرور به من جديد. في حين يستمر تبادل تراشق الحجارة بشارع محمد محمود، بين المتظاهرين وقوات الأمن التي تمركزت بمدرسة الليسيه الفرنسية، وسط هتافات بإسقاط حكم المرشد وإسقاط النظام.