![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() > فى فيديو بالصوت والصورة يقول الشيخ «المحترم»، «عفيف» اللسان، «طاهر» الألفاظ وجدى غنيم: سررت بأن ربنا طهر اللجنة من هؤلاء الأنجاس من الصليبيين والعلمانيين والرقاصين والمطبلاتية والعيب مش عليهم العيب على اللى رضى يقعد معاهم بدعوى التوافق.. ووجه كلامه للإسلاميين، قائلا: الشعب اختاركم لتمثيله تروحوا تقعدوا مع الأنجاس والكفرة واللى مش عايزين شرع ربنا؟. ثم أظهر الشيخ وجدى غنيم عن معدنه الحقيقى وقال: «هيقولك معانا مسيحيين ولازم نتعايش معاهم.. ماشى ما هو احنا متعايشين مع الكلاب والقطط فى الشوارع عادى.. لكن الكلب اللى بيقل أدبه بياخد على دماغه». - الشيخ وجدى الذى حصل على عفو رئاسى من الدكتور محمد مرسى هو نفسه صاحب الفيديو الذى ظهر الشهر الماضى وقال فيهالعلمانى والليبرالى والحداثى كافر ومرتد عن الإسلام، فهم غير مؤمنين بالله واليوم الآخر لأنهم بيؤمنوا بالإله الرب مش الإله المعبود مثلهم مثل «إبليس»). > الشيخ فوزى السعيد أحد كبار مشايخ التيار السلفى قال فى خطبة جماهيرية عقب إعلان القوى المدنية اعتراضها على ما يحدث داخل الجمعية التأسيسية: (هناك صراع بيننا وبين القوى المعادية للإسلام، فالليبراليون والعلمانيون والاشتراكيون والشيوعيون كفار بإجماع المسلمين، وهناك أدلة وآيات تثبت كلامى، فثوروا ضد هذه الأفاعى، واعلموا أن إخواننا السلفيين فى «التأسيسية» يواجهون حربا ضروسا، وإبليس يساعد الليبراليين لمواجهة الشريعة داخل «التأسيسية»، وهم يريدون أن يخرج دستور شيطانى %100). > الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية قال فى مؤتمر بميدان الساعة بمدينة دمنهور: (أعضاء الجمعية التأسيسية المنسحبين، وعلى رأسهم عمرو موسى رافضون للشريعة ولا يمثلون الشعب، وإن كان العلمانيون والليبراليون يظنون أنهم قادرون على أن يفرضوا على الأمة ما لا تريده.. فليعلموا أن هذا عهد ولىّ وانتهى». - الجماعة الإسلامية فى بيان رسمى لها: الانسحابات التى أعلنها بعض أعضاء الجمعية التأسيسية تعبر عن قيام تحالف علمانى كنسى هدفه منع وجود الشريعة الإسلامية. التصريحات السابقة موثقة بالصوت والصورة، ومضمونها واضح ويقسم المجتمع إلى كفار ومسلمين، ودلالة هذه التصريحات تقول بوضوح أن التوافق الذى يتحدث عنه الجميع أكذوبة كبرى طالما أن هناك طرفا يرى الآخر كافرا أو مثله مثل القطط والكلاب، ولا أعتقد أنك فى حاجة إلى تفسيرات أو تحليلات لهذه التصريحات الواضحة، فلا تفسير لكل هذا الوضوح والصراحة التى لا تمنعنى من الاعتراف بأننى شعرت فجأة وكأن المخرج الراحل صلاح الدين أبوسيف قد عاد للحياة مرة أخرى ومعه نسخة جديدة لفيلم «فجر الإسلام» يبدو فيها المنسحبون بحواجب كثيفة وضحكات غريبة ويبدو فيها البلتاجى والدكتور وجدى غنيم ملائكة بأجنحة من السماء.. بقلم محمد الدسوقى رشدى ![]() |
![]() |
|