منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 06:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,023

فَقَطَعَ عُودًا وَأَلْقَاهُ هُنَاكَ فَطَفَا الْحَدِيدُ

فَقَالَ رَجُلُ الله: أَيْنَ سَقَطَ؟
فَأَرَاهُ الْمَوْضِعَ.
فَقَطَعَ عُودًا وَأَلْقَاهُ هُنَاكَ،
فَطَفَا الْحَدِيدُ. [6]
يقول القديس أمبروسيوس إن ما حدث هنا هو رمز يكشف عن عجز القوة البشرية عن الخلاص، والحاجة إلى قوة الله لخلاصنا في المعمودية.
ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن الماء يشير إلى ماء المعمودية، ورأس الفأس يشير إلى الشخص الذي يُعمَّد، والعصا تشير إلى الصليب. نحن الذين نغطس في الخطية والموت مثل الحديد، ننعم بالحياة الجديدة في المعمودية بصليب يسوع المسيح، ونبدأ الرحلة إلى السماء.
يرى القديس إيرينيؤسأن نفس السيد المسيح المقدسة نزلت إلى الجحيم، فصعدت نفوس كثيرة، وظهرت بأجسادها. فكما أن الخشبة الخفيفة غطست في الماء، هكذا الحديد الثقيل طفا.
عندما تجسد كلمة الله صار الجسد الثقيل الأرضي خالدًا، يُحمَل إلى السماء بعد القيامة.
v ألقى أليشع قطعة خشب في نهر الأردن، فاسترد من الماء رأس الفأس الحديدية، التي أراد بنو الأنبياء أن يقطعوا بها الخشب، لإقامة مبنى فيه يقرأون ويدرسون وصايا الله. هكذا خلَّصنا مسيحنا في المعمودية من خطايانا الثقيلة بصلبه على خشبة الصليب وتقديسنا بالماء، نحن الذين غطسنا في حمأة خطايانا المميتة، جعلنا بيت صلاة وعبادة.
القديس يوستين
v في الخلقة أخرج أشياء من نقيضها. فبالرمل، كمثالٍ، صنع سورًا للبحر، فجعل من الضعف لجامًا للقوي. أقام الأرض على المياه، فجعل ما هو ثقيل وكثيف محمولاً على ما هو خفيف وسائل، عن طريق الأنبياء مرة أخرى بقطعة خشب خفيفة رفع الحديد من العمق.
بنفس الطريقة أيضًا بالصليب سحب العالم إليه. فكما أن الماء يحمل الأرض، هكذا يحمل الصليب العالم.
القدِّيس يوحنا الذهبيّ الفم
v حسب تدبير أليشع النبي، أصعَدَتْ خشبة يابسة نصل (حديد) الفأس من النهر [6]؛ وحسب تدبير الراهب، إذ يضعف الجسد بالصوم، تُنتَشل النفس من البحر. صوم الراهب يجفف مجاري الشهوات الحسيّة.
v بفضل عود يابس جعل أليشع النبي الحديد يطفو فوق الماء [1-7]؛ وبفضل جسد يبس من (شدة) الصوم يجتذب الراهب نفسه من الأعماق.
الأب هيبريشيوس الكاهن
v تنبأ داود قائلاً: [طوبى للذين غُفِرَتْ آثامهم، وسُتِرَتْ خطاياهم. طوبى لرجلٍ لا يحسب له الرب خطية] (مز 32: 1-2)، هكذا يشير إلى مغفرة الخطايا التي تتم بمحوها، "إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا... مُسَمِّرًا إِيَّاهُ على الصليب" (كو 2: 14). حتى إنه بواسطة خشبة صرنا مَدِينين لله، وهكذا بخشبةٍ ننال إيفاء ديننا.
هذه الحقيقة ثبتت بطريقة واضحة بآخرين خاصة بواسطة أليشع النبي...
أشار النبي بعمله هذا إلى أن كلمة الله الأكيدة التي فقدناها بإهمالنا خلال شجرة، ولم نكن في الطريق لنجدها من جديد، يليق بنا أن ننال تدبيرًا جديدًا للشجرة (أي صليب المسيح). فإن كلمة الله هذه تُشبَّه بفأس كما يعلن يوحنا المعمدان مشيرًا إليها [والآن قد وُضعت الفأس على أصل الشجرة] (مت 3: 10). وإرميا النبي أيضًا يقول ذات الأمر: "كَلِمَتِي... كَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ" (إر 23: 29) هذه الكلمة التي اختفت منا أعلنها تدبير الخشبة كما سبق فأشرت.
وكما فقدناها بواسطة خشبة، تُعلَن لك من جديد بواسطة خشبة، لتُظهر الارتفاع والطول والعرض والعمق في داخلها.
القديس إيرينيؤس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ارْفَعُوا نَغْمَةً وَهَاتُوا دُفًّا عُودًا حُلْوًا مَعَ رَبَابٍ
آرميا النبي | هَلْ يَكْسِرُ الْحَدِيدُ الْحَدِيدَ
( 2ملوك 6: 6 ) فَقَطَعَ عُودًا وَأَلْقَاهُ هُنَاكَ، فَطَفَا الْحَدِيدُ
سفر اشعياء 23 : 16 «خُذِي عُودًا. طُوفِي فِي الْمَدِينَةِ
وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ


الساعة الآن 10:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025