![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَقَالَ مَلِكُ أرام: انْطَلِقْ ذَاهِبًا، فَأُرْسِلَ كِتَابًا إِلَى مَلِكِ إِسْرَائِيلَ. فَذَهَبَ، وَأَخَذَ بِيَدِهِ عَشَرَ وَزَنَاتٍ مِنَ الْفِضَّةِ، وَسِتَّةَ آلاَفِ شَاقِلٍ مِنَ الذَّهَبِ، وَعَشَرَ حُلَلٍ مِنَ الثِّيَابِ. [5] غالبًا ما كان ملك إسرائيل هو يهورام بن آخاب. لم يكن من السهل أن يطلب ملك أرام هذا الطلب من ملك إسرائيل. واضح من موقف ملكي أرام وإسرائيل، إنه وُجد سلام في ذلك الوقت بين المملكتين، لكي في شيءٍ من التخوف، يظهر فيما فعله ملك إسرائيل وما قاله [8]. الهدايا التي حملها نعمان معه تشير إلى غناه وحاجته الشديدة للخلاص من هذا المرض. قديمًا كان التعامل بالذهب والفضة بالوزن ولم توجد نقود مسكوكة. وكانت الهدايا حتى بين الأصدقاء غالبًا ما تكون ذهبًا أو فضة أو ثيابًا أو غنمًا. كانت الثياب من الهدايا الثمينة التي تقدم كنوعٍ من التقدير والاعتزاز والتكريم. هنا يقصد ثيابًا مزركشة ثمينة تليق كهدية من رئيس الجيش. وعد شمشون بتقديم ثياب لمن يحل لغزه (قض 14: 12-13، 19). حتى سليمان في كل مجده لم يستخف من قبول ثياب كهدايا قيمة (2 أي 9: 24). ودانيال ارتدى ثوبًا من أرجوان قدَّمه له الملك لتكريمه (دا 5: 29). جاء عن شاعر شرقي مشهور في القرن التاسع أنه قُدِّمت له هدايا كثيرة في حياته، وعند موته كان لديه 100 طاقم من الملابس كاملة، و200 قميص و500 عمامة. لا يزال الهندوس يقدمون في نهاية العيد ثيابًا جديدة لكل ضيفٍ حضر العيد. |
![]() |
|