منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 11 - 2012, 01:36 PM
 
الشاهد Male
ابتديت اشد حيلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  الشاهد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 955
تـاريخ التسجيـل : Nov 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
المشاركـــــــات : 36

خروج 2324 25

من المهم جدا أن ندرس خيمة العبادة بدقة لأنها المفتاح لفهم المسيح. فخيمة العبادة، وأثاثاتها، والذبائح التي تقدم فيها،هذه كلها تمثل وتصور شخص الرب يسوع المسيح وعمله. لذا علينا أن نهتم جدا بفهم معنى خيمة العبادة التي أعلن عنها الرب لموسى قائلا: فيصنعون لي مقدسا لأسكن في وسطهم، بحسب جميع ما أنا أريك من مثال المسكن ومثال جميع آنيته هكذا تصنعون (خروج 8:25-9).

وبعد ذلك يصف الرب خيمة العبادة وأثاثاتها معطيا أدق التفاصيل بشأن تابوت الشهادة الذي سيحتوي على كلمته - الوصايا العشر ... وأنا أجتمع بك هناك وأتكلم معك (21:25-22). فبحسب الشكل الخارجي لم تكن خيمة العبادة جذابة. ولكنها من الداخل كانت في منتهى الجاذبية حيث أنها كانت المكان الوحيد في كل الأرض الذي قال الله عنه أنه سيلتقي فيه بشعبه ويتكلم معهم.

كان فناء خيمة العبادة مستطيلا بعرض 50 ذراعا (75 قدما) وطول 100 ذراعا (150 قدما) وله مدخل واحد (16:27-18). وكان هذا الفناء مفصولا عن خيام بني إسرائيل بواسطة ستائر من الكتان الأبيض النقي بارتفاع 5 أذرع (7.5 أقدام) محمولة على 60 عمودا على مسافات متساوية على طول المحيط الذي يبلغ 450 قدما. هذا الجدار الأبيض يرمز إلى قداسة الله. وهو يبين أن الشعب كان بالطبيعة مستبعدا - فالخطية فصلت الجنس البشري عن محضر الله القدوس . ليس بار ولا واحد (رومية 10:3).

وكانت خيمة العبادة تستبعد جميع الأمم وأيضا اللفيف المختلط - ويرجح أنهم اليهود الذين تزاوجوا مع المصريين. فلم يكن من حقهم ولا حتى أن ينظروا من فوق الستائر ليشاهدوا ما يحدث داخل الفناء. وكان الحاجز الكتاني يرمز أيضا لبر المسيح الذي يفصل الذين يأتون إلى المسيح عن العالم غير المؤمن. فعلى الرغم من أن الإنسان غير المؤمن قد يذهب إلى الكنيسة ويستمع إلى العظة ويرنم الترانيم ويقرأ الكتاب المقدس، إلا أن المؤمن الحقيقي هو وحده الذي يعرف كيف يعبد الله ويختبر الشركة معه. يوجد وسيط واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيح (1 تيموثاوس 5:2).

منذ لحظة دخول الكاهن إلى ما وراء سور الفناء (أو الدار الخارجية) وإلى أن يدخل المكان المقدس (القدس)، كل عمل يقوم به يرمز إلى المسيح وإلى العلاقة التي تنشأ بين المؤمن وبين الرب.

كان هناك باب واحد فقط يستطيع العابد أن يدخل منه لتقديم ذبيحته - داخل الفناء الخارجي مباشرة. ولم تكن هناك بدائل - فلا يوجد طريق من فوق الستائر أو من تحتها. فالوصول إلى الله يتحقق فقط من خلال المسيح. قال الرب يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة: ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي (يوحنا 6:14).

ولتوضيح هذه النقطة، شرح الرب يسوع لتلاميذه كيف أن الرعاة يأخذون أغنامهم في الليل إلى حظيرة مسوّرة - ذات مدخل واحد - لحمايتها من اللصوص والذئاب. وأثناء الليل ينام الراعي عند مدخل الحظيرة. فقال لهم يسوع أيضا ... إني أنا باب الخراف ... إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى ... أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يوحنا 7:10-11).

إعلان عن المسيح: كالسيد الذي أحب عبده حبا فائقا حتى أن العبد ارتضى أن يربط نفسه بسيده على الرغم من أنه كانت له مطلق الحرية أن يعمل ما يريد (خروج 5:21-6). هنا نرى ولاء المؤمن للرب - مقدما جسده ذ بيحة حية مقدسة مرضية عند الله (رومية 1:12).

أفكار من جهة الصلاة: اتجه إلى الله بجراءة وثقة في الصلاة باسم يسوع (أفسس 12:3).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جروح الله ليست جروح عشوائيه
جروح ربنا مش جروح عشوائية
هذه جروح أمى !
هل شعب اسرائيل خالف وصية الفطير وقت الخروج؟ خروج 12 و خروج 13
خروج 11 12 13


الساعة الآن 08:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025