
12 - 04 - 2025, 04:52 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,195
|
|
فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَئِيسَ خَمْسِينَ مَعَ الْخَمْسِينَ الَّذِينَ لَهُ،
فَصَعِدَ إِلَيْهِ، وَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى رَأْسِ الْجَبَلِ.
فَقَالَ لَهُ: يَا رَجُلَ الله،
الْمَلِكُ يَقُولُ انْزِلْ. [9]
كان يكفي لجنديٍ واحدٍ أو للقائد أن يُلقي القبض على رجلٍ أعزل بلا سلاح، لكن ما سمعه أخزيا عن موقفه مع أبيه أو رآه منه جعله يخشاه. وعوض التوبة ظن في كثرة عدد الجنود ما يمكِّنه من إلقاء القبض عليه وسجنه.
إذ يقول رئيس الخمسين له: "يا رجل الله"، يتضح أنه قد عرف أنه مُرسَل من قِبَل الله، وغالبًا ما عرف أنه سبق فأنزل نارًا من السماء تلتهم الذبيحة. لكنه ظن في الملك صاحب سلطان عليه، وأن الخمسين جنديًا قادرون على القبض عليه، وأنه لن يفلت من أياديهم.
يدعوه رئيس الخمسين الشرير "رجل الله"، لأن الملك نفسه والقصر الملكي يدركون حقيقة شخصية إيليا النبي، لكنهم لا يطيقونه.
أُعطي هذا اللقب أولاً لموسى النبي (تث 33: 1)، وبعد ذلك لصموئيل (1 صم 9: 6-7)، وإيليا [9-13]، وأليشع (2 مل 4: 9)، وداود (2 أي 8: 14)، وتيموثاوس (1 تي 6: 11).
v لم يخف الملك العنيد من كلمة النبي، قائلاً في قلبه: "إنه يكذب". ولهذا لم يبالِ بتحذيره، إذ نصحه أن ينزع أسباب الشرور ويتوب.
لقد صمَّم على عناده، وعوض التوبة عن كبريائه ورجوعه، ازداد في عناده، وأرسل قائد خمسين مع الخمسين للقبض على نبيّ الله، يقودونه إلى المحكمة.
القديس مار أفرام السرياني
|