
12 - 04 - 2025, 03:48 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,195
|
|
"التواضع والثبات وسط الآلام في حياتنا اليوم" إنَّ التّأمل في حدث الشّعانين يعودُ بنا إلى كلِّ ما كان قاله وعمله يسوع من معجزاتٍ وآياتٍ أمام الجموع. فالجموع التي كانت تسير وراءه عند دخوله أورشليم كانت قد آمنت به لأنّها شاهدت آية قيامة لعازر من المَوت. فالمعجزات التي كان يصنعها يسوع كان يجب أنْ تتحوَّلَ في حياة الذين ما استطاعوا أنْ يتبعوه إلى آية لكي تصبح دعوة وعلامة فتقود اللامؤمن إلى الإيمان وتثبِّت المؤمنين في إيمانهم لا سيّما في الحالات التي تبدو أكثر صعوبة. لذلك ردّد يسوع أمام الجموع وأمام تلاميذه قائلاً: "ما من أحدٍ يستطيع أن يُقبل إليَّ إلاّ بهبة من الآب". فارتدَّ عنه عندئذٍ كثيرٌ من تلاميذِهِ وانقطعوا عن السَّير معه" (يو6 /65-66).
ونحن كثيرًا ما نشبه أيضًا هؤلاء التلاميذ والجموع الذين ساروا وراء يسوع في يوم الشّعانين بسبب تلك الآيات التي كان يصنعها ثمّ توقفوا عن السِّير معه فيما بعد متناسين ما قاله يسوع: "وقال لِلنّاس أجمعين: مَنْ أراد أنْ يتبعني فليزهد في نفسِهِ ويحمل صليبه كُلَّ يوم ويتبعني" (لو9 /23).
|