![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رؤساء العائلات الموسيقية وَأَفْرَزَ دَاوُدُ وَرُؤَسَاءُ الْجَيْشِ لِلْخِدْمَةِ، بَنِي آسَافَ وَهَيْمَانَ وَيَدُوثُونَ الْمُتَنَبِّئِينَ بِالْعِيدَانِ وَالرَّبَابِ وَالصُّنُوجِ. وَكَانَ عَدَدُهُمْ مِنْ رِجَالِ الْعَمَلِ حَسَبَ خِدْمَتِهِمْ. [1] المتنبؤون: ينفرد سفر الأخبار بإطلاق اسم "النبي" أو "الرائي" [5]، على المُغنِّين أو المُسَبِّحين. لا تقف النبوة عند التنبُّؤ بالمستقبل، وإنما تشمل أيضًا التسبيح والكرازة.حسب الكاتب أن التسبيح بروح الفرح أشبه بنبوّة، لأنه يُقدِّم لنا عربون السماء. استخدام هذا التعبير الكريم، أيّ التنبؤ، لوصف خدمة التسبيح في القدس إنما هو تحذير ضد اعتبار هذه الخدمة هواية، حقًا أنه ليس جميع من دخلوا هذه الخدمة تشرَّفوا برؤى الله أو بالتنبؤ بأشياء سوف تحدث فيما بعد، وقد قيل عن هامان أنه رائي الملك بكلام الله [5]، ولكن المزامير التي كانوا يُسَبِّحون بها قد وُضِعَتْ من الأنبياء والكثير منها بها تنبؤات والغرض منها كان لبناء الكنيسة وتمجيد الله، والتسبيح في عهد صموئيل النبي قد لُقِّبَ بالتنبؤ (1 صم 10: 5؛ 19: 20) وربما هذا ما عناه بولس الرسول بما سماه نبوة (1 كو 11: 4؛ 14: 24). يتحدَّث عن أب هؤلاء المُغنِّين بين آساف، قائلاً: "المتنبئ بين يديّ الملك"، "يدوثون المتنبئ بالعود لأجل الحمد والتسبيح للرب" [2-3]. داود رئيس المُغنِّين، ومُرَتِّل إسرائيل الحلو، دُعِي نبيًا. |
![]() |
|