![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مِنْ هَؤُلاَءِ لِلْمُنَاظَرَةِ عَلَى عَمَلِ بَيْتِ الرَّبِّ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفاً. وَسِتَّةُ آلاَفٍ عُرَفَاءُ وَقُضَاةٌ. [4] لقد وَزَّع اللاويين حسب اختصاصاتهم [4-5]. لكي يكونوا جميعًا عاملين، فإنه لم يكن هناك منظر أصعب من أن يكون هناك لاوي عاطًلا. وأيضًا لكي يتم كل جزء من العمل بدقة، وهذا تكريم عظيم لله أن يقوم بخدمة بيته عدد كبير بهذا المقدار. وكرامة الناس العظام تُقَدَّر بكثرة حاشيتهم، فلما كان الله هو الناظر على مسكن إسرائيل، ننظر كيف كان هذا المسكن عظيمًا، فالكل كان شبعانًا ومُتعلِّمًا. كان هؤلاء العاملين لحساب ملكوت الله يُمَثِّلون خدام العرش السماوي وسحابة الملائكة غير المعدودين. فيا لسعادة إسرائيل بوجود عدد كبير مثل هذا من المُكَلَّفين بخدمة الله بينهم، فإذا ما تدهورت عبادة الله في إسرائيل لا يكون السبب هو قلّة القائمين بتعضيدها بل هو إهمال وغش الذين كان من الواجب أن يقوموا بها. كان عدد اللاويين 38,000، ينقسمون إلى أربع مجموعات رئيسية حسب العمل الموكل إليهم: أ. 24,000 وهم الأغلبية الساحقة، أيّ حوالي الثلثين، نُظَّار في الهيكل، يوجِّهون العمل في بيت الله ويقودونه، لهم وظائف القيادة والنظارة بين شعب الله. كان عليهم أن يقفوا بين يدي الكهنة في عمل الذبائح، من ذبح وسلخ وغسيل وتقطيع وحرق، لإعداد ذبيحة التقدمة ولرفع الرماد وتنظيف كل الأواني والطسوس وإعداد كل شيء في مكانه، لكي تتم الخدمة بدقة وفي وقتها المُعَيَّن، وكانوا مُقسَّمين إلى 24 فرقة، 1000 لكل أسبوع، وذُكِرَ أن هذا النظام ظلَّ متبعًا حوالي 400 عامًا إلى عهد يوشيا (2 أي 35: 4). ب. 6000 عرفاء وقضاة، ليس لمهام الهيكل والمشاكل التي قد تحدث هناك، فهذه نفترض أن الكهنة كانوا ينظرون فيها. وإنما لمهام البلاد، فهؤلاء كانوا حكامًا مسئولين عن شرائع الله لحل المصاعب وتدبير المشاكل التي تنشأ. وكانوا موزعين على مناطق عديدة في المملكة لمعاونة قادة وشيوخ كل سبطٍ في إجراءات العدالة، وهم "الشيتوريم" المشار إليهم في (تث 16: 18؛ 1 أي 26: 29). ج. 4000 لحفظ الأبواب والحراسة، حتى لا يدخل الهيكل شيء نجس لا يليق بهيكل الرب. كانوا بوَّابين لحفظ طرقات بيت الله، وفحص من يرغب الدخول، ومقاومة من يحاول الدخول بالقوة، فهم عُمَّال الإنقاذ للهيكل وربما كانوا مُسَلَّحين لهذا الغرض. د. 4000 يُسَبِّحون الله ويقودون الشعب في عبادة مُفرِحة. كانوا مغنين وضاربي آلات مُعَيَّنين لهذه الخدمة، وهذه كانت خدمة جديدة، فداود اهتم بالموسيقى، ويمكننا أن نتصور 4000 شخص يحمدون الرب بالموسيقى. هذا التقسيم بوحي إلهي، وكانوا على اتصال بداود خلال أنبيائه (2 أي 29: 25). |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أما الود فالكل يتظاهر به | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 30 - 08 - 2021 07:08 PM |
فالكل يرحل إلا أنت | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 09 - 08 - 2018 05:15 PM |
لا شيء يبقى فالكل يزول | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 5 | 23 - 08 - 2016 11:09 PM |
فالكل يرى من زاويته | kerstena | الصور العامة والمتنوعة | 4 | 20 - 05 - 2014 03:51 PM |
ربى كن معى فالكل راحل إلا أنت | Magdy Monir | صورة وأية من الكتاب المقدس | 2 | 07 - 03 - 2013 08:44 PM |