![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() H.H. Pope Tawadros II فلسفة الصوم الكبير ___________________ وأرجوك شيل من ذهنك كلمة عاقل وجاهل مرتبطة بنوعية التعليم أو أنا درست إيه أو تخرجت منين ورحت فين، كل ده جانبه. فكر فلسفة حياة، ده أسلوب، ده اقتناع داخلي للإنسان عن حياته، كيف تكون. واخْذ الصوم الكبير، هذه الفترة المقدسة، نُحاول نفهم أنفسنا ونحاول نعدل من سلوكنا وتصرفاتنا. منهجية التحليل ___________________ تعالى نمسك ناحية ناحية ونحاول نعمل شيء من التحليل الذي قد يكون مفيدًا لحياتنا الروحية. الصخر كرمز للمسيح ___________________ رجل عاقل بنى بيته على الصخر، شيء منطقي. والصخر أو الصخرة في الكتاب المقدس دائمًا تعبير عن المسيح. كلنا نتذكر اعتراف بطرس في حضور كل التلاميذ في قيصرية فيلبس. لما وقف وقال: “أنت هو المسيح ابن الله الحي”. فكانت إجابة المسيح: “على هذه الصخرة أُبني كنيستي”. على هذه الصخرة، صخرة الاعتراف وإيمانه بالمسيح، أُبني كنيستي. هو طبعًا فيه تشابه هنا أن بطرس معناها صخرة (بطرا). سياق قول المسيح وتفسيره الأول ___________________ معناها صخرة، لكن المقصود ليس الشخص، لأن الشخص لم يتكلم منفردًا. الشخص تكلم في حضور التلاميذ، واندفع في إجابته لما سأل المسيح الناس: “ماذا يقولون عني؟ وأنتم ماذا تقولون عني؟” فاندفع بطرس وقال: “أنت هو المسيح ابن الله الحي”. فتوبّخ المسيح وقال له: “على هذه الصخرة أُبني كنيستي”. وهنا الإيمان بالمسيح، المثل لما قيل في حضور اليهود، المجتمع الموجود ساعتها، فهموا أن الصخرة المقصودة هي المسيح، أو المسيّا الذي كانوا ينتظرونه. آية بولس في كورنثوس ___________________ لذا، يقول بولس الرسول في كورنثوس الأولى ١٠: “جميعهم شربوا شراباً واحداً روحياً، لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعة لهم، والصخرة كانت المسيح”. تفسير معنى الصخرة ___________________ هنا، بوضوح شديد خالص فهنا تعبير “الصخرة” يُشير إلى الإنسان الذي يبني حياته على أساس المسيح، وعلى أساس وصايا المسيح. الطاعة كجزء من حياة المسيحية ___________________ إن كنت تعيش وصايا المسيح، صباحاً ومساءً، فأنت إنسان ومساء تبقى انت راجل عاقل تسير في الطريق الصحيح. لكن الوصية تتطلب جانباً: سماعها، أي طاعتها. ليس المقصود بالسمع، السمع الفيزيائي بالأجهزة، بل سماع وطاعة، والعمل تسمع تطيع وتشتغل بيها تعمل بيها بنسمع كمان في الكتاب المقدس أن المسيح كان حجر الزاوية. |
|