![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حِينَئِذٍ تُفْلِحُ إِذَا تَحَفَّظْتَ لِعَمَلِ الْفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ مُوسَى لأَجْلِ إِسْرَائِيلَ. تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ. [13] كما قال الرب ليشوع (يش 1: 7)، وهذه الوصية البسيطة هي لكل إنسانٍ، فنجاح الإنسان اليوم في كل أعماله يتوقَّف على حفظه وصايا الرب. أوصاه أن يحفظ وصايا الرب ويلاحظ واجبه في كل شيءٍ، فيجب عليه ألاَّ يفتكر أنه ببناء الهيكل يشتري ترخيصًا للخطية، بل بالعكس فإن مثل هذا الفكر غير مقبول ولا يُقبَلْ إذا هو لم يحتفظ لعمل الفرائض والأحكام التي أمر بها الرب موسى، فهو سيكون ملكًا على إسرائيل، ولكن يجب أن يتذكَّر دائمًا أنه أحد رعايا إله إسرائيل. حضَّ داود ابنه على إتباع طرق الله ووصاياه، ربما لأنه اكتشف فيه ضعفًا، وكذلك بثشبع ربما اكتشفت بعض ضعفات سليمان، ومنها ضعفه تجاه النساء، ونحن هنا نقرأ نصائح داود، أما من يرغب قراءة نصائح أُم سليمان فليرجع إلى الأصحاح الأخير من سفر الأمثال. وهو يُشَجِّعه أن يعمل هذا العمل العظيم ويُقْبِلَ عليه "تشدد وتشجع"، فبالرغم من أنه عمل مُتَّسع، فلا يجب أن يقع تحت تعبير البنَّاء الأحمق، الذي ابتدأ ولم يستطع أن يكمل إنه عمل الله وسوف يتم "لا تخف ولا ترتعب". في عملنا الروحي كما في حربنا الروحية نحتاج إلى الشجاعة والتصميم. |
|