
02 - 04 - 2025, 05:09 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752
|
|
مزمور 103: 8: "الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَحِيمٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الْمَحَبَّةِ الثَّابِتَةِ". تشير هذه الآية، التي تصف شخصية الله، إلى أنه حتى الغضب الصالح يجب أن تلطفه الرحمة والمحبة.
كولوسي 3: 8: "وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحْهَا كُلَّهَا: الْغَضَبَ وَالْغَيْظَ وَالْخُبْثَ وَالْقَذْفَ وَالْفُحْشَ مِنْ فَمِكَ". في حين أن هذه الآية تدعو إلى إبعاد الغضب، إلا أنها مدرجة إلى جانب سلوكيات خاطئة بشكل واضح، مما يشير إلى أن الغضب المشار إليه هنا هو من النوع الخاطئ.
ترسم هذه الآيات صورة دقيقة للغضب الصالح. فهي تشير إلى أنه على الرغم من أن الغضب يمكن أن يكون مبررًا بل وضروريًا في ظروف معينة، إلا أنه يجب أن يُدار بعناية، وأن يتم التعبير عنه بشكل بنّاء، وأن يكون دائمًا مصحوبًا بالمحبة والرحمة وضبط النفس. من وجهة نظر نفسية، تتماشى هذه النظرة الكتابية بشكل جيد مع الفهم الحديث للتنظيم العاطفي الصحي وأهمية توجيه المشاعر القوية إلى سلوكيات مثمرة.
|