![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لم يطلب الله بيتًا للتابوت بل خيمة لأَنِّي لَمْ أَسْكُنْ فِي بَيْتٍ مُنْذُ يَوْمَ أَصْعَدْتُ إِسْرَائِيلَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ، بَلْ سِرْتُ مِنْ خَيْمَةٍ إِلَى خَيْمَةٍ، وَمِنْ مَسْكَنٍ إِلَى مَسْكَنٍ. [5] لم يكن قد حان الوقت لإقامة التابوت في بيتٍ للرب. فِي كُلِّ مَا سِرْتُ مَعَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ، هَلْ تَكَلَّمْتُ بِكَلِمَةٍ مَعَ أَحَدِ قُضَاةِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ أَمَرْتُهُمْ، أَنْ يَرْعُوا شَعْبِي إِسْرَائِيل،َ قَائِلاً: لِمَاذَا لَمْ تَبْنُوا لِي بَيْتاً مِنْ أَرْزٍ؟ [6] الله لا يريد المظهر الخارجي في الأبَّهة والفخامة في خدمته، فتابوت عهده كان راضيًا بخيمةٍ، ولم يطلب بناء بيتٍ له، حتى بعدما أراح الله شعبه في مدن عظيمة جيدة لم يبنها (تث 6: 10)، وقد أمر القضاة أن يرعوا شعبه، ولكنه لم يسألهم قط أن يبنوا له بيتًا [6]، فليتنا نقنع أحيانًا بوسائل راحة متواضعة كما كان تابوت الله. |
![]() |
|