أساسيات الخدمة مع الأطفال..”إنَّ العرقَ في التدريبِ يوفر الدم في المعركة.” هذه الحقيقة تعبر عما يفعله الله من خلال تأهيله وإعداد أولاده المؤمنين لكي يكونوا مستعدين وجاهزين في معركة الخدمة وسط تحديات وصعوبات كثيرة ومتعددة. وبدون التدريب الجاد والاستعداد الجيد يُعرض الجندي (الخادم) نفسه لأخطار كثيرة على أرض المعركة (الخدمة).
والدعوة الإلهية مرتبطة دائماً بالإعداد والتدريب، وهذا ما فعله الله مع كل الأنبياء والرسل عبر التاريخ الكتابي، على سبيل المثال: إبراهيم، اسحق، يعقوب، يوسف، موسى، يشوع، صموئيل، إيليا، داود، يونان، بطرس، بولس، تيموثاوس …. ألخ.
وخدمة مدارس الأحد هي دعوة من الله، وهي مسئولية خطيرة لا ينبغي أن يقبل عليها أحد باستخفاف أو تهاون بل بكل الالتزام والجدية والحرص والاستعداد.
وتُعد هذه الخدمة عمود أساسي ورئيسي من أعمدة الكنيسة النامية لأننا بتعليمنا لهؤلاء الأطفال نحن نبني ونُشكل أجيال صحية تعرف الرب (مزمور 78: 3 – 7)، (2تيمو3: 15-17).
وبناءً على ذلك يجب أن يكون خادم مدارس الأحد مُدرباً ومؤهلاً تأهيلاً متميزاً لأنه مسئول عن رعاية الأطفال وقيادتهم بحب وحكمة إلى شخص الرب يسوع المسيح ليتعرفوا عليه كمخلص لحياتهم ويحبوه ويرتبطوا به ويقبلوه بالإيمان في قلوبهم. وأن ينتموا إلى جماعة المؤمنين (الكنيسة)، ويثبتوا في وسائط النعمة المتنوعة، ليحيوا حياة نامية تشهد عن عمل نعمة المسيح فيهم فيصبحوا خداماً مشاركين في الخدمة والشهادة والإرسالية، و هذه من أساسيات الخدمة مع الأطفال
و دور خادم مدارس الاحد