منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 03 - 2025, 05:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,524

التسبيح: يليق بنا أن نُسَبِّحَ الله على الدوام، حتى أثناء نعاسنا.
v في كل حين دائمًا تسبيحه في فمي" (مز 34: 1). يبدو أن النبي يُقَدِّم وعدًا لا يستطيع الوفاء به. كيف تكون تسبحة الله دائمًا في فم الإنسان؟ عندما يتكلم في أحاديثه العادية الخاصة بحياته، لا يُسَبِّح فمه الله، وعندما ينام لا يتكلم أبدًا، عندما يأكل أو يشرب، كيف يُسَبِّح الله بفمه؟!
والإجابة على هذا السؤال تأتي بالإشارة إلى فم الإنسان الروحي الداخلي، الذي يتغذَّى بكلمة الحياة، الخبز النازل من السماء (يو 6: 33). عن هذا الفم يقول النبي: "فغرت فمي لأجذب لي روحًا" (مز 119: 131). والرب يدعونا جميعًا أن نغفر أفواهنا حتى تمتلئ بغذاء الحق "افغر فاك واسعًا فأملأه" (مز 79: 11).
عندما ينغرس فكر الله ويختم في أعماق النفس، تستطيع أن تُسَبِّح الله الساكن على الدوام في النفس، والإنسان البار يفعل كل شيء لمجد الله (1 كو 10: 31) كما ينصح الرسول، بحيث يأخذ كل فعلٍ وكل كلمةٍ وكل نشاطٍ قوة تمجيد الله. ويُمَجِّد الإنسان الله أيضًا أثناء أكله وشربه ونومه، إذ يقول قلبه مع عروس النشيد: "أنا نائمة وقلبي مستيقظ" (نش 5: 2) فكثيرًا ما تُعَبِّر الأحلام عن أفكار النهار.
القديس باسيليوس الكبير
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يليق بنا أن نحب المسيح ونطلب على الدوام قبلاته
إِيَّاكِ أَيَّتُهَا الـمُتَوَسِّطَة لِخَلاصِ جِنْسِنَا نُسَبِّحُ يَا وَالِدَةَ الإِلَهِ العَذْرَاء
كأنه لكي يلتقي أبناء إسرائيل بيوسف يليق بهم أن يتقدموا بثلاثة أمور
وهم أحياء وعاشوا في خوف منه
فكيف رأى الناس الله في التجسد وعاشوا؟


الساعة الآن 10:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025