إذ نُقِلَ تابوت الرب إلى مدينة داود في موكبٍ مقدسٍ مُفرِحٍ ومهوبٍ، أُقيم احتفال بمناسبة نقله وتثبيته أشبه بعيدٍ عظيمٍ.
يرى بعض الدارسين المحدثين أن هذا الاحتفال بإحضار تابوت العهد في وسط الخيمة التي نصبها له داود في أورشليم أشبه بتجليس الملك، والمزامير التي سُبِّح بها بهذه المناسبة أشبه بخطاب العرش. كانت هذه المناسبة مُفرِحة للملك والقادة والشعب مع الكهنة.
إذ وضع داود في قلبه أن يخدم الله، وجد أصدقاء يسندونه مثل حيرام ملك صور؛ وكان الله نفسه يقوده ويرشده، وفي نفس الوقت وُجِدَ أعداء يقاومونه.
مع كل نجاحٍ في الحياة الروحية يُثِير عدو الخير معركة مُقَدَّسة. فعندما انتصر يشوع بن نون في معركة أريحا (يش 3: 16)، حاربه العدو في معركة عاي خلال تصرُّف عاخان بن كرمي فانهزم (يش 7: 5)، وإذ كان نحميا يعمل، طلب من العاملين أن يعملوا باليد ويمسكوا السلاح (كلمة الله والصلاة) باليد الأخرى (نح 4: 17).