يرى الأب مكسيموس أسقف تورين Turin في إدخال تابوت العهد إلى أورشليم لقاء العريس السماوي بالعروس. يليق بنا أن نفرح مع داود إذ كان يرقص أمام التابوت (2 صم 6: 14). هكذا يليق بنا أن نفرح ونتهلل بالمسيح المتجسد في أحشاء القدِّيسة مريم، وكأنها بتابوت العهد.
v ماذا يمكننا أن نقول عن التابوت إن لم يكن هو القدِّيسة مريم.
إذ حمل التابوت في داخله حَجَرَي العهد، أما مريم فحملت سيد هذا العهد؟
حمل التابوت الشريعة فيه، ومريم حملت الإنجيل.
كان التابوت يومض في داخله وخارجه ببريق الذهب، أما القدِّيسة مريم فأشرقت في الداخل والخارج ببهاء البتولية.
تَزَيَّن التابوت بذهبٍ أرضيٍ، والقديسة بذهبٍ سماويٍ.
الأب مكسيموس أسقف تورين