![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حِينَئِذٍ قَالَ دَاوُدُ: "لَيْسَ لأَحَدٍ أَنْ يَحْمِلَ تَابُوتَ الله إِلاَّ لِلاَّوِيِّينَ، لأَنَّ الرَّبَّ إِنَّمَا اخْتَارَهُمْ لِحَمْلِ تَابُوتِ الله، وَلِخِدْمَتِهِ إِلَى الأَبَدِ." [2] تَعَلَّم داود من الدرس السابق حين حاول نقل التابوت من قرية يعاريم (1 أي 13). إذ نقل التابوت إلى بيت عوبيد أدوم الجتِّي بعد موت عُزَّا بقي هناك ثلاثة أشهر، وكان داود في أثناء ذلك يستعد لاصعاده واستقباله في أورشليم. في هذه المَرَّة دَرَسَ بدقةٍ الناموس، ليعرف إجراءات نقل التابوت. اكتشف داود السبب في غضب الله. أدرك أن البركة التي حلَّت على بيت عوبيد بسبب التابوت، وأن في المَرَّة الأولى لتحريك التابوت وحمله كانت كارثة لأنها لم تُعْهَد للاويين. طلب داود أن يحمل الكهنة اللاويون تابوت العهد، ولا يوضع على عجلة مهما كن ثمنها أو جمالها، إذ يُسَرّ الله بمؤمنيه أن يحملوه في قلوبهم، ويُمَلِّكوه على عواطفهم وأحاسيسهم. الله لا تشغله المباني مهما بلغت فخامتها، إنما يجد لذَّته في تقديس بني الإنسان. |
![]() |
|