يقدم لنا الكتاب المقدس إرشادات غنية ودقيقة حول كيفية التعامل مع غضبنا. إنه يعترف بالغضب كعاطفة إنسانية طبيعية، لكنه يحذرنا من إمكانية تدميره عندما يُترك دون رادع. دعونا نستكشف هذا الإرشاد بقلوب وعقول مفتوحة.
يجب أن نعترف بأن الغضب في حد ذاته ليس خطيئة. يقول لنا بولس الرسول: "اغضبوا ولا تخطئوا" (أفسس 26:4). هذا يعلمنا أنه من الممكن أن نختبر الغضب دون الوقوع في الخطية. لكن بولس يضيف على الفور، "لا تدع الشمس تغيب عن غضبك"، مذكّرًا إيانا بأهمية معالجة غضبنا على الفور وعدم السماح له بالتفاقم.
أرى حكمة عظيمة في هذه النصيحة. يمكن أن يؤدي الغضب غير المكبوت إلى المرارة والاستياء وحتى إلى مشاكل صحية جسدية. من خلال معالجة غضبنا بسرعة، نمنعه من التجذر في قلوبنا وتسميم علاقاتنا.