ارتباطه ببعض شخصيات من الكتاب المُقَدَّس بل وتعلُّقه بهم،
خاصة مُعَلَّمنا بولس الرسول وأيوب البار. فمن كلماته:
[ماذا يحدث لي؟ لنهرب سريعًا، فإن بولس يستولي عليَّ، ويبعد بي خارج الموضوع!
أنتم تعلمون أنني كثيرًا ما أطارد فكرة معينة، وإذا بي أسقط فجأة على بولس، فيحتجزني بقوة عن كلامي، ولا أقدر أن أنفصل عنه حتى النهاية.]
[إني أحرص على قراءة رسائل الطوباوي بولس مرتيْن أسبوعيًا، وغالبًا ثلاث دفعات أو أربع كل أسبوع عند الاحتفال بذكرى الشهداء والقدِّيسين. أنعم بالبوق الروحي بسرور، أنهض متقدًا بالرغبة في التعرُّف على الصوت العزيز عليَّ. يخيل لي أني أهواه تمامًا، بل كأنه حاضر أمام بصيرتي. أمسك به، وأتحدَّث معه.]
القديس يوحنا الذهبي الفم