أشد ما يؤلم القلب هو معاناة طفل.
فالأطفال أقرب ما يكون الى البراءة، وألمهم مأساة حقاً. أحياناً يعاني الأطفال الأبرياء نتيجة خطايا الآخرين: الإهمال، الإساءة، القيادة تحت تأثير الخمر، الخ. وفي تلك الحالات يمكننا بالفعل القول أن الألم هونتيجة خطية شخصية (ولكنها ليست خطيتهم)، ويمكننا أن نتعلم الدرس بأن خطايانا دائماً تؤثر على الآخرين من حولنا.
وأحياناً أخرى، يتألم الأطفال بسبب ما قد يدعوه البعض “أعمال الله”: الكوارث الطبيعية، الحوادث، سرطان الأطفال، الخ.
وحتى في تلك الحالات يمكننا القول بأن الألم هو نتيجة الخطية، بصورة عامة، لأننا نعيش في عالم خاطيء.
الأخبار السارة هي أن الله لم يتركنا هنا لكي نتألم بلا هدف. نعم، يتألم الأبرياء (أنظر أيوب 1-2)، ولكن الله يستطيع فداء هذا الألم.