![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إذا كنت شخص يؤمن بالرب يسوع المسيح فالله موجود معك، وبجانبك، وفوقك، وفي داخلك. إن حضور الله وعنايته الساهرة عليك لا يتركانك أبداً. أما إن كنت لا تؤمن بالرب يسوع المسيح فالله أمامك يدعوك ويجذبك إليه ويقدم لك المحبة والنعمة والرحمة التي يتوق أن يمنحك إياها. ربما يكون السؤال الأنسب هنا هو “أين أنا في علاقتي مع الله؟” وليس “أين الله؟” يبدو أننا نرغب في معرفة إجابة لهذا السؤال خاصة عندما تواجهنا تجارب مؤلمة وتهاجمنا الشكوك. حتى يسوع نفسه تساءل عند الصليب “إلهي إلهي لم تركتني؟” (متى 27: 46). فبالنسبة للحاضرين في ذلك الوقت والذين يقرأون هذه القصة لأول مرة يبدو وكأن الله قد تخلى عن يسوع وهكذا نعتقد أنه سيتخلى عنا أيضاً في أحلك اللحظات. ولكن عندما نستمر في دراسة الأحداث التي توالت بعد الصليب فإن الحقيقة تتكشف بأنه لا يوجد شيء يمكن أن يفصلنا عن محبة الله، ولا حتى الموت (رومية 8: 37-39). فلقد تمجد الرب يسوع بعد الصليب (بطرس الأولى 1: 21؛ مرقس 16: 6، 19؛ رومية 4: 24-25). من هذا المثال وحده يمكن أن نتأكد أنه حتى حين لا نشعر بوجود الله في وسط الألم يمكننا أن نثق في مواعيده بأنه لن يتركنا أو يهملنا (عبرانيين 13: 5). تقول جوني إيركسون تادا: “الله أحيانا يسمح بما يكرهه حتى يحقق ما يحبه.” |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عين الله الساهرة كانت على هذه العائلة المسافرة |
طبيعة حضور الله، هو حضور أبوي فاعل |
قصص محبة الله وعنايته بأولاده |
لطف الله وعهد سلامه لن يتركانك أبدًا |
رعاية الله وعنايته |