منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 12:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,308,474

وَسَقَطُوا قَتْلَى فِي جَبَلِ جِلْبُوعَ


وَحَارَبَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ إِسْرَائِيلَ،
فَهَرَبَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ،
وَسَقَطُوا قَتْلَى فِي جَبَلِ جِلْبُوعَ. [1]
بعد أن استعرض الأنساب أو تاريخ بني إسرائيل من الخليقة إلى السبي البابلي (586 ق.م) في الأصحاحات السابقة، عاد الكاتب إلى فترة بداية مملكة إسرائيل. لم يبدأ باستلام شاول المُلْك، إنما بموته، لكي ينقلنا إلى عصر داود بكونه الملك الذي اختاره الله، والذي نال وعدًا بأن نسله يملك إلى الأبد، وقد تحقَّق بمجيء ملك الملوك، ابن داود، الذي يملك على قلوبنا أبديًا، ويُقِيم من كنيسته الملكة التي تجلس عن يمينه.
يُعَلِّق يوسيفوس المؤرخ اليهودي على ما جاء في هذا الأصحاح[2]، قائلاً بأنه إذ يفتتح الحديث عن شاول الملك بهذه المعركة، كأن الكاتب يود أن يقول بأنه ليس في حياة شاول شيء حسن يستحق أن نذكره له. لقد ملك لمدة عشرين عامًا كما بدون ثمر صالح، وانتهت حياته بيديه، لكن بسماح الله، كأن الرب قتله [14].
كانت هذه الفترة من أسوأ الفترات في حياة إسرائيل، فقد أصرَّ الشعب على إقامة ملك، الأمر الذي أحزن قلب صموئيل النبي (1 صم 8: 6). فمع تحقيق نُصرات على بعض الأمم، إلا أن الملك أخطأ، وعِوض التوبة عن خطاياه، ما كان يشغله هو كرامته الشخصية أمام الشعب. فانتهت حياته بسقوط الشعب مع ملكهم أمام الفلسطينيين. وكأن مُحَصِّلة إصرار الشعب على إقامة ملك كسائر الأمم، وإصرار شاول على كرامته الذاتية هو الدمار للملك والشعب!
v يا للجنون؟ ألا يدري هذا الإنسان المتكبِّر أن مجده يزول ويتبخَّر كالحلم، وأن العظمة والسلطان ليست هي إلاَّ سراب خدَّاع.
v صلَّى (الفريسي) مع نفسه وليس مع الله، لأن خطيَّة الكبرياء ردَّته إلى ذاته.
v يلزمه ألا يُمَجِّد نفسه ولا ينطق بما يمدح ذاته، ولا يجد لذة في الاستماع لمديحٍ آخر له، بل يخدم كل شيءٍ خفية، غير عاملٍ من أجل المظهر أمام الناس، بل يطلب مدح الله وحده، ويتأمل في مجيئه المجيد المهوب، كما يتأمل في خروجه من هذا العالم، وفي البركات المُعَدَّة للأبرار والنار المُعَدَّة لإبليس وملائكته (مت 25: 41).
القديس باسيليوس الكبير
ما كان يشغل قلب الشعب هو الأمور الزمنية لا ملكوت الله، فنالوا مَلِكًا حسب شهوة قلوبهم، مُحِبًّا للكرامة الزمنية، ففقد هو وشعبه الزمنيات والأبديات.
يرى القديس باسيليوس الكبير أن عمل الحيَّة، أي الشيطان، هو إفساد طبيعتنا فلا ننظر إلى فوق بل ننحني كالحيوانات نحو التراب نطلب الأرضيات، لذا ينصحنا، قائلاً: [رأس البهائم تتطلَّع نحو الأرض، أما رأس الإنسان فقد خُلِقَتْ لتنظر نحو السماء، وعيناه تتَّجهان إلى فوق، لهذا يليق بنا أن نطلب ما هو فوق، وببصيرتنا نخترق الأرضيَّات.]
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وَأَنْتُمْ يَا أَيُّهَا الْكُوشِيُّونَ قَتْلَى سَيْفِي هُمْ
فَرَأَى جَمِيعُ الشَّعْبِ وَهَتَفُوا وَسَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ
النَّازِلِ عَلَى جَبَلِ صَلْمُونَ
جَبَلِ سَعِيرَ في الكتاب المقدس
(مز 27: 1، 2) مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا


الساعة الآن 12:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025