* بعد أن قال إن كلماته بها عذوبة، أشار إلى كوارث قديمة. بالرغم من المتاعب المتزايدة، فيصير الكل مشتتين ومحطمين مثل تربة مٌمهدة ومحروثة ومحفورة حتى تبلغ إلى الهاوية ذاتها، مع ذلك نحن نفضل تعليم الصديقين وتهذيبهم لنا عن رحمة الخطاة.
مهما حدث فإننا نعتمد على الرجاء فيك، ولن نتوقف عن التطلع إليك. لهذا يقول: "لأنه إليك يا سيد، يا رب، تتجه عيناي. فيك أترجى، فلا تمحو نفسي .
يقول: حتى أن أحدقت بنا حروب أو معارك أو موت أو أبواب الجحيم، لن نترك المرساة المقدسة، بل نلتصق بالرجاء في معونتك.
القديس يوحنا الذهبي الفم