* "ليقومني الصديق برحمة وليوبخني، لكن زيت الخاطئ لا يدهن رأسي" ما معنى هذا؟ الأفضل لي إذا ما رأى الصديق خطيئتي أن يقومني ولا يتركني، بل يخبرني إن فعلت خطًا، ويثور ضد خطيئتي ليحررني منها. قد يبدو كلامه صارمًا، لكنه في الداخل رقيق رحوم بحسب الكلمات: "ليقومني الصديق برحمة وليوبخني".
* انتبهوا إلى الكلمات الأخرى التي يستخدمها المداهنون والحديث المخادع، فبالرغم مما تحمله من ثناء، فإنها دهن الخاطئ.
* ليت زيت الشرير، أي تملق المداهنين لا يدهن رأسك، فإن الرئيس (المتُقدم) ينتهر ليُصلح، وأما الشيطان فيتملق ليحطم.
الأب قيصريوس أسقف آرل