منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 03 - 2025, 03:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,310,513

أن المسيح دفع لله فدية عن حياتنا



كيف ولمن دفع يسوع فديتنا؟

إن الفدية هي ما يدفع لتحرير شخص تم أسره. دفع يسوع فديتنا ليحررنا من الخطية والموت والجحيم. نجد في كل من سفر الخروج واللاويين والعدد والتثنية متطلبات وشروط الله للذبيحة المقدمة. في زمن العهد القديم، أمر الله شعب إسرائيل أن يقدموا ذبائح حيوانية ككفارة بديلة؛ أي أن تقدم حياة الحيوان بدلا من حياة الشخص، حيث الموت هو جزاء الخطية (رومية 6: 23). يقول سفر الخروج 29: 36 ” وَتُقَدِّمُ ثَوْرَ خَطِيَّةٍ كُلَّ يَوْمٍ لاجْلِ الْكَفَّارَةِ”.

الله يتطلب منا القداسة (بطرس الأولى 1: 15-16). وتتطلب شريعة الله القداسة. لا يمكننا أن نقدم لله قداسة كاملة بسبب خطايانا (رومية 3: 23)؛ لذلك يتطلب الله استيفاء متطلبات شريعته. وقد أوفت الذبائح المقدمة له هذه المتطلبات. وهنا يأتي دور المسيح. يقول في عبرانيين 9: 12-15 “وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُولٍ، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيّاً. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى الْمُنَجَّسِينَ يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ الْجَسَدِ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلَّهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ! وَلأَجْلِ هَذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ الْمَدْعُّوُونَ — إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ التَّعَدِّيَاتِ الَّتِي فِي الْعَهْدِ الأَوَّلِ — يَنَالُونَ وَعْدَ الْمِيرَاثِ الأَبَدِيِّ”.

كما تقول رسالة رومية 8: 3-4 “لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزاً عَنْهُ فِي مَا كَانَ ضَعِيفاً بِالْجَسَدِ فَاللَّهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ فِينَا نَحْنُ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ”.

من الواضح أن المسيح دفع لله فدية عن حياتنا. هذه الفدية كانت حياته ذاتها وسفك دمه ذبيحة عنا. نتيجة موته الكفاري فإن كل شخص على الأرض لديه فرصة قبول عطية الفداء وينال الغفران من الله. لأنه بدون موته سيكون ما زال واجباً علينا إستيفاء متطلبات ناموس الله بموتنا نحن.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ياللي فديت حياتنا واشترتنا بدم ثمين
حياتنا في المسيح والمسيح هو حياتنا
+المسيح حياتنا+
الرد علي شبهة هل كان المسيح شرير لان الكتاب يقول الشرير فدية للصديق ؟ أمثال 21: 18
ترنيمه يالي فديت حياتنا { الفرح المسيحي }


الساعة الآن 11:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025