![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() دين أم علاقة بالرغم من أن الجنس البشري يتكون من أمم وأجناس مختلفة تتحدث لغات مختلفة وتتبع أديان عديدة، فكلنا نشترك في احتياج واحد. احتياجنا هو إلى أن : نتعرف على خالقنا. فلو اعتمدت معرفتنا به على بحث الإنسان وتجاربه، لوجب علينا إجابة أسئلة مثل، “إن كان الله واحد، كيف يكون المسيح ابنه؟” ولكن لأن معرفتنا بالمسيح هي من خلال ما أظهره هو لنا، فإيماننا يأتي بما هو موجود في كلمته، الكتاب المقدس. ونجد أن الكتاب المقدس يوضح لنا أن الثقة بما بينه الله لنا وطاعة حقه يسمى الإيمان. من المؤكد أننا سنواجه أسئلة كثيرة بلا إجابات حتى نهاية حياتنا. ولكن يجب ألا نسمح بأن تنتهي حياتنا على الأرض من غير أن نطلب خلاص الله من خلال الإيمان بابنه يسوع. فقبل أن يأتي المسيح إلى الأرض، كان الله الآب. ولقد أرسل الله ابنه مولودا من عذراء. وقد عاش المسيح الله المتجسد حياة كاملة. لم يستحق المسيح العقاب الواجب على الخطيئة: أي الانفصال الأبدي عن الله بالموت. ولكنه بموته على الصليب وبقيامته من بين الأموات، دفع ثمن الخطيئة وكسر سلطانها على الذين يؤمنون به. الله يدعو الخطاة لأن يبتعدوا عن طرقهم وأن يلتفتوا إلى المسيح يسوع بتوبة وإيمان. “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. فان الله لم يرسل ابنه للعالم ليدين العالم، بل ليخلص العالم به. فالذي يؤمن به لا يدان، أما الذي لا يؤمن به فقد صدر عليه حكم الدينونة، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد” (يوحنا 16:3-18). آمن بإبن الله اليوم، وثق أن المسيح قادر على فدائك من العقاب وسلطان الخطيئة بل وأنه قادر على منحك الحياة الأبدية في السماء. |
![]() |
|