رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد قطع التيار الكهربائى تزايد حدة الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين تزايدت حدة الاشتباكات بين متظاهرى محمد محمود، وقوات الأمن المركزى فى محيط وزارة الداخلية، بعد قيام عدد من المتظاهرين بهدم بعض الحواجز الخرسانية وإلقاء الحجارة على قوات الأمن. وقامت قوات الأمن بمواجهة اعتداءات المتظاهرين بعد قيامهم بإلقاء الحجارة علي الجنود، مما أدى إلى إحداث حالة من الكر والفر على جانبى الحواجز الخرسانية من شارع يوسف الجندى المتفرع من محمد محمود والمؤدى إلى وزارة الداخلية. وفى السياق ذات، تزايدت أعداد المتظاهرين بعد وصول مسيرة حاشدة رافعين نعوشا من ميدان التحرير للمطالبة بالقصاص من قيادات وزارة الداخلية الذين تسببوا فى قتل زملائهم فى العام الماضى فى أحداث محمد محمود. وقام المتظاهرون بنقل المصابين من جراء اشتباكات الأمن إلى سيارات الإسعاف التى تقف بالقرب من ميدان التحرير، وذلك عبر دراجات بخارية يعتمدون عليها لنقل المصابين. أتى ذلك بعد أن قطعت قوات الأمن الكهرباء فى شارع يوسف الجندى للتخفيف من حدة الاشتباكات وسط مطالبات منهم للمتظاهرين للعودة لميدان التحرير، حتى لا تتزايد أعداد المصابين من جراء هذه الاشتباكات. كان العشرات من المتظاهرين والقوى الثورية احتشدوا عصر اليوم الإثنين بميدان التحرير لإحياء ذكرى محمد محمود الذى راح ضحيتها 40 شهيدا والمئات من المصابين على يد رجال قوات الأمن المركزى عقب مليونية إسقاط وثيقة د.على السلمى, نائب رئيس مجلس الوزراء السابق. وقال مصدر أمنى رفض ذكر اسمه أنهم لم يتعرضوا للمتظاهرين في حال عدم اقترابهم من مبنى الوزارة، مشيرا إلى أن الوزارة أصدرت بيانا أمس يؤكد أن المتظاهرين في محمد محمود يريدون استهداف الوزارة. وأضاف المصدر أن الأمن مازال محتفظا ولم يستخدم الغازات المسيلة إلا في حالة الضرورة القصوى من أجل حماية مبنى الوزارة. بوابة الوفد الاليكترونية |
|