بقوله "في غمرات" فلا يقوموا، يعني أنه وإن أطال الله أناته عليهم لتوبتهم عن شرورهم، فإن لم يتوبوا سرعان ما يحل يوم التأديب هنا أو يوم العقوبة في يوم الرب العظيم.
يرى القديس أغسطينوس أن النار هنا هي نار سماوية، تحول الإنسان من فحم أسود مطفي إلى جمرة نار، ملتهب بالروح، يلهب الآخرين أيضًا.
* كان الرسول فحمًا، إذ كان مجدفًا ومضطهدًا ومفتريًا، كان فحمًا أسود ومطفيًا، ولكن عندما نال رحمة، التهب بنارٍ من السماء، ألهب صوت المسيح فيه نارًا، فزال عنه كل السواد، وبدأ يكون حارًا في الروح، يُلهب الآخرين بذات النار التي التهبت فيه.
القديس أغسطينوس