إدانة أعمالهم في الضمير
عندما أدينهم أو أحتقر تصرفاتهم أو حتى أستغرب ما يعملونه سيرفضون تدخلي لخدمتهم ومهما حاول الخادم أن يغطي على انفعالاته واستغرابه سيظهر في ملامح وجهه ونبرات صوته وطريقة كلامه . الخادم الناجح يتوقع الخطأ ولا يفاجأ به ويعالجه بحكمة وهدوء واستيعاب لئلا تفشل النفوس التي يعالجها
تخيل معي طبيبآ انزعج عندما رأى المريض أو قرأ فحوصاته ماذا تكون حالة المريض نفسه؟ إن الطبيب الماهر يشيع الطمأنينة في نفس المريض تمهيدآ لشفائه الكامل
لقد تصرف السيد المسيح بكل وداعة مع المرأة التي أمسكت في ذات الفعل وقال لها يا امرأة أين هم أولئك المشتكون عليك أما دانك أحد فقالت لا أحد ياسيد فقال لها يسوع ولا أنا أدينك اذهبي ولا تخطئي أيضآ (يو8: 10، 11)
وتصرف السيد المسيح بكل هدوء مع المرأة نازفة الدم المعتبرة في نظر الناموس نجسة وقال لها ياإبنه إيمانك قد شفاكى إذهبى بسلام (لو8: 48)
وكذلك تكلم السيد المسيح مع المرأة السامرية بكل احترام وتقدير حتى عندما كشف لها عيوبها وأخطاءها تكلم بطريقة غير جارحة حسنآ قلتى ليس لي زوج لأنه كان لكِ خمسة أزواج والذي لكى الآن ليس هو زوجك . هذا قلت بالصدقِ (يو4: 17، 18)