معاملة المخدومين على أنهم حالات خاصة
كل إنسان لا يرغب في أن يكون (حالة) بل هو إنسان تحت أي ظرف وكما أننا نتعامل طبيعآ في المجتمع مع فئات عديدة من الناس دون الشعور بأنهم فئات خاصة مثل العامل والسايس والزبال والكمساري والدكتور والمحامي والمدرس كذلك يجب أن نتعامل مع هؤلاء معاملة طبيعية بدون حساسية أو أن نشعرهم أنهم فئات خاصة في الكنيسة
كلنا لنا أخطاء وعيوب وخطايا وسلبيات ونقائص وإن كانت بصورة أخرى وليس كل القريبين من الكنيسة أنقى أو أعظم من البعيدين
كل إنسان له ظروفه وقناعاته وقدراته الذهنية التي تحدد مساره في الحياة ويجب علينا أن نحترم هذه الخصوصية وهذه المفاهيم
هذا الاحترام والتقدير العميق سيفتح لك أبواب القلب ليسمع صوت المسيح ويقبله إن أنت قبلت المخدوم كما هو سيقبل هو كلامك ويستجيب