أتى سقوط آدم بنوعين من الموت على الأرض: الموت الجسدي والموت الروحي. الموت الجسدي هو انفصال الجسد والروح. الموت الروحي فهو الانفصال عن الله. ولولا تخطّي كفّارة يسوع المسيح لهذين النوعين من الموت لتأتّت نتيجتان: لبقيت أجسادنا وأرواحنا منفصلة إلى الأبد ولما عشنا مجدّداً مع أبينا السماوي (راجع ٢ نافي ٩:٧–٩).
لكنّ أبانا السماوي الحكيم أعدّ خطّة رائعة ورحيمة ليخلّصنا من الموت الجسدي والروحي. فخطّط لمجيء مخلّص على الأرض يفدينا من خطايانا ومن الموت. إذ أننا بسبب خطايانا وضعف أجسادنا الفانية لا نستطيع أن نفدي أنفسنا (راجع ألما ٣٤:١٠–١٢). لذا على من سيضطلع بدور مخلّصنا أن يكون بلا خطيئة ويكون له سلطان على الموت