في سفر أخبار الأيام الثاني بالحديث عن سليمان الملك الحكيم الذي يبدو كمن تفرَّغ لتحقيق شهوة قلب أبيه، ونراه يفتح الباب لحيرام ملك صور للمساهمة العملية في البناء، ليؤكد انفتاح باب الإيمان للأمم عندما يتجسد صاحب البيت، كلمة الله. وجاءت ملكة سبأ تسمع حكمة سليمان وتتعجَّب، كرمز لكنيسة الأمم في العهد الجديد.
v كما أمر سليمان (حيرام) بقطع أخشاب من لبنان وحجارة، وتُشحَن بحرًا، ويستخدمها في البناء بعد إحضارها إلى ساحة الهيكل، هكذا فإن المسيح بعد استلامه اليهود (الأخشاب) والأمم (الحجارة) من غابات عدم الإيمان، يبعث بهم إلى فناء البنَّائين للهيكل غير المصنوع بأيادٍ بشرية.
القديس مار أفرام السرياني