"أبانا الذي في السماوات".
v أظن أنه ليس أحد من بين المؤمنين يشكُّ بأن كهنوت اليهود كان رمزًا للكهنوت الملوكي الذي كان يلزم أن يتحقّق بالكهنوت الذي في الكنيسة، حيث يتكرَّس الكل، هؤلاء الذين يَنْتَمون إلى جسد المسيح، رئيس الكهنة الأعظم والأسمى. فالآن الكل ممسوحون، بينما في تلك الأيام كانت المسحة للملوك والكهنة وحدهم. وعندما كتب بطرس إلى الشعب المسيحي تحدَّث عن "كهنوت ملوكي"، وأظهر بوضوحٍ أن هذا الشعب يوصف باللقبيْن معًا هذه التي من أجلها قد تخصَّصت المسحة.