![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَعَزَلَهُ مَلِكُ مِصْرَ فِي أُورُشَلِيمَ، وَغَرَّمَ الأَرْضَ بِمِئَةِ وَزْنَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ وَبِوَزْنَةٍ مِنَ الذَّهَبِ. [3] اعتبر نخو أنه هزم يهوذا، وصارت تحت ولايته خاضعة له، وإذ أقام الشعب يهوآحاز ملكًا دون العودة إليه، عزله وأقام أخاه عوضًا عنه، لا لسبب سوى إعلان سلطانه على يهوذا. وَمَلَّكَ مَلِكُ مِصْرَ أَلِيَاقِيمَ أَخَاهُ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ، وَغَيَّرَ اسْمَهُ إِلَى يَهُويَاقِيمَ. وَأَمَّا يَهُوآحَازُ أَخُوهُ فَأَخَذَهُ نَخُو، وَأَتَى بِهِ إِلَى مِصْرَ. [4] كان الشعب يظن أن يهوآحاز سيعود من مصر ويجلس على العرش، لكن تحقَّق ما تنبأ به إرميا. هذه هي ثمرة الخطية؛ يفقد الإنسان روح الملوكية ولا يُعَايِن أورشليم العليا، بل يعيش كما في أرض العبودية في مَذَلَّة كما عاش يهوآحاز في مصر في مرارةٍ وحزنٍ حتى مات. يشير نخو إلى الخطية التي نرتكبها، فتصير كملكٍ مستبدٍ، تأسرنا وتدخل بنا إلى أرض العبودية. v الهلاك هو البُعْد عن الله، فإنه ليس للقوات المُعادِية مأرب آخر غير هلاكنا. حين تَرَقَّبوني لإهلاكي، فهمت شهاداتك، ولم أبتعد عنها. العلامة أوريجينوس القديس مقاريوس الكبير v إذ أنا ملوم بكل غضن خطاياي، أقضي أيامي وليالي في رُعْبٍ، لكنني إذ أنظر الله يحلُّ القيود ويسند النفس المتواضعة المُرتعِبة، يقول لي وأنا منبطح في قبر شَرِّي: "چيروم هلم خارجًا". القديس چيروم v ما دامت الخطيّة موجودة في أعضائك فلا تجعل لها سلطانًا عليك لتملك، وإنما على الأقل اطردها ولا تطع متطلباتها. هل يثور فيك الغضب؟ لا تُخضِع له لسانك بالنطق بكلمة شريرة، ولا تُخضِع له يدك أو قَدَمك كأن تضرب بهما. ما كان يمكن للغضب غير المتعقل أن يثور فيك لو لم توجد الخطيّة في أعضائك، ولكن اُطرد قوّتها الحاكمة، فلا يكون لها أسلحة لمحاربتك، عندئذ تتعلَّم هي ألا تثور فيك إذ تجد نفسها بلا أسلحة... هكذا يليق بكل أحد أن يجاهد إذ يبغي الكمال، حتى إذ تجد الشهوة نفسها بلا استجابة من الأعضاء تقل يومًا فيومًا خلال رحلتها. القديس أغسطينوس |
![]() |
|