كَانَ يَهُوآحَازُ ابْنَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ [2]
يبدو أن ألياقيم كان يُفَضِّل مصر على بابل من الجانب السياسي، أما يهوآحاز فكان يُفَضِّل التحالف مع بابل ضد مصر مثل أبيه يوشيا. لذلك عندما التقى نخو مع يهوآحاز في ربلة -المقر العسكري المصري- قَيَّده بسلاسل وأخذه سجينًا في مصر حيث مات هناك. وقد تنبأ عن ذلك إرميا عندما طالب الشعب ألا يبكي على موت يوشيا، بل يحزن على ابنه الذي يخلفه شلوم (يهوآحاز) الذي لا يعود يرى يهوذا بعد (إر 22: 10-12). هكذا خلع يهوآحاز الشرير، الذي لم يَدُم مُلْكه سوى ثلاثة أشهر. ، وفرض غرامة كبيرة على يهوذا. وأقام أخاه ألياقيم بدلاً منه، وغيَّر اسمه إلى يهوياقيم.