![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَأَزَالَ يُوشِيَّا جَمِيعَ الرَّجَاسَاتِ مِنْ كُلِّ الأَرَاضِي الَّتِي لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَجَعَلَ جَمِيعَ الْمَوْجُودِينَ فِي أُورُشَلِيمَ يَعْبُدُونَ الرَّبَّ إِلَهَهُمْ. كُلَّ أَيَّامِهِ لَمْ يَحِيدُوا مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ إِلَهِ آبَائِهِمْ. [33] كان للملك أثره على الشعب، فلم يحيدوا من وراء الرب إله آبائهم كل أيام حياته، لكن قلوبهم كانت منجذبة للأصنام ورجاسات الوثنية. كان قدوة ومثالاً، عرف أن يكسبهم للرب، لا بالأوامر المشددة، بل بالحُبِّ. حقًا وُجِدَ كثيرون لم يرجعوا بكل قلوبهم، بل بالكذب (إر 6-10). قيل عن يهوذا في أيامه إنها مضت وزنت (إر 3: 8). ففي العام الثالث والعشرين لهذا الحكم، أي بعد أربعة أو خمسة أعوام "أغاظوا الله بأعمال أياديهم" (إر 25: 3-7). كان يوشيا مخلصًا في علاقته مع الله، لكن عامة الشعب مع تجاوبهم مع إصلاحاته، لم تكن قلوبهم نقيةتمامًا. كل إصلاحٍ يحتاج إلى روح الله يُحَرِّك القلب، ويرفعه كما إلى السماء، ليجد عذوبةً صادقةً في الشركة مع الله. ما فعله يوشيا الملك العظيم هو نموذج لكل قائد في الكنيسة أن يُقَدِّمَ توبة وتجديدًا للعهد مع ربنا يسوع، ويحث من هم حَوْلَه للتوبة الصادقة، سواء كان هذا القائد أسقفًا أو كاهنًا أو شماسًا أو خادمًا أو خادمة في التربية الكنسية واجتماعات الشباب أو أب أسرة أو والدة. لنبدأ بأنفسنا كما بدأ الملك التقى يوشيا بنفسه حين دعا شعبه إلى التوبة والرجوع عن كل الرجاسات التي سقطوا فيها. |
![]() |
|