![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَقَالَ حِلْقِيَّا لِشَافَانَ الْكَاتِبِ: قَدْ وَجَدْتُ سِفْرَ الشَّرِيعَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. وَسَلَّمَ حِلْقِيَّا السِّفْرَ إلى شَافَانَ. [15] فَجَاءَ شَافَانُ بِالسِّفْرِ إلى الْمَلِكِ وَقَالَ: كُلُّ مَا أُسْلِمَ لِيَدِ عَبِيدِكَ هُمْ يَفْعَلُونَهُ. [16] وَقَدْ أَفْرَغُوا الْفِضَّةَ الْمَوْجُودَةَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ، وَدَفَعُوهَا لِيَدِ الْوُكَلاَءِ، وَيَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ. [17] وَأَخْبَرَ شَافَانُ الْكَاتِبُ الْمَلِكَ: قَدْ أَعْطَانِي حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ سِفْرًا. وَقَرَأَ فِيهِ شَافَانُ أَمَامَ الْمَلِكِ. [18] فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ كَلاَمَ الشَّرِيعَةِ مَزَّقَ ثِيَابَهُ [19] ارتعب الملك والشعب بعد اكتشاف سفر الشريعة، وإدراك كسرهم لبعض الشرائع، فقد شعر بأن إصلاحاته هذه لا تعفيه من كسره للشرائع. ربما لأول مَرَّة يسمع يوشيا كلمة الرب، فمزَّق ثيابه [19]، وتهلل بالرب إلهه [27]. حقًا يليق بنا أن نُمَزِّقَ قلوبنا لا ثيابنا. في تواضع وانسحاق مَزَّق الملك ثيابه الملوكية، وأرسل ليسألوا الرب عما يفعله، حتى يرفع غضبه، لا عن أسرته ولا عن دولته فحسب، بل وحتى عن إسرائيل التي كانت مُنْشَقَّة عن المملكة. |
![]() |
|