![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إصلاحات يوشيا الملك 2 أخبار الأيام 34-35 أما يوشيا فيُعتبَر أحد عظماء ملوك يهوذا المُصلِحين وآخرهم، قَدَّمه إرميا مثلاً كان يليق بخلفائه أن يقتدوا به، قائلاً عنه: "أما أكل أبوك وشرب وأجري حقًا وعدلاً، حينئذ كان له خير. قضى قضاء الفقير والمسكين، حينئذ كان خير. أليس ذلك معرفتي، يقول الرب؟" (إر 22: 15-16). من العجيب أن الله يسمح بحركة إصلاح قبل السبي بفترة قصيرة، بعد حكمي مَنَسَّى وآمون، اللذيْن أغرقا يهوذا في الوثنية والخطية. أراد أن يُعطِي رجاءً، أنه في كل العصور يوجد خلاص لكل من يطلب أن يرجع إليه. جاء عصر يوشيا الذي يُعتبَر آخِر ضوء تبعثه الشمعة الأخيرة التي كادت أن تنطفئ، يتبعها ليل طويل حالك السواد، حتى يأتي الملك الحقيقي، يُشرِق بنور برِّه على الجالسين في الظلمة. تبقى حياة الملك يوشيا صورة مبهجة تملأ النفس رجاءً، فقد وُلِدَ من أبٍ شريرٍ وعن جدٍ شريرٍ، وفي جو ديني فاسد، وفي قصر ملوكي مُنْحَل بالفساد، وتسلَّم كرسي العرش في الثامنة من عمره تحت وصاية أناسٍ لا يبالون بما هو لله. ومع هذا فقد التصق بالرب، وبدأ حركة الإصلاح على مستوى الهيكل وكل يهوذا وحتى إسرائيل قدر استطاعته. لقد سمح الله بظهور هذه الشخصية قبل دمار يهوذا وإسرائيل تمامًا ليختبر الشعب والقادة سنوات مجيدة تكون شاهدة عليهم بأنهم كانوا قادرين على اختيار طريق الرب. اتَّسم عصره بالأمور الهامة التالية: 1. انهيار أشور تدريجيًا أعطى فرصة ليوشيا أن يبدأ بالاستقلال والتحرير من أشور. 2. اهتمامه بترميم الهيكل أَدَّى به إلى اكتشاف سفر الشريعة في السنة الثامنة عشرة من حُكْمِه (2 مل 22: 3). وقراءة السفر قاد إلى تجديد العهد بين الملك وكل الشعب مع الله. 3. الاحتفال بعيد الفصح. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوشيا الملك (640 - 609 ق.م) |
الملك الصالح يوشيا |
سفر اخبار الايام الثاني 35: 23 و اصاب الرماة الملك يوشيا فقال الملك |
يوشيا الملك |
يوشيا الملك الصالح | يوشيا ابن آمون ملك يهوذا |