![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَمَخَازِنَ لِغَلَّةِ الْحِنْطَةِ وَالْمِسْطَارِ وَالزَّيْتِ، وَإِسْطَبْلاَتٍ لِكُلِّ أَنْوَاعِ الْبَهَائِمِ وَلِلْقُطْعَانِ. [28] وَعَمِلَ لِنَفْسِهِ أَبْرَاجًا، وَمَوَاشِيَ غَنَمٍ وَبَقَرٍ بِكَثْرَةٍ، لأَنَّ الله أَعْطَاهُ أَمْوَالاً كَثِيرَةً جِدًّا. [29] أعطاه الله فوق ما كان حزقيا يظن: "أعطاه أموالاً كثيرة جدًا". وَحَزَقِيَّا هَذَا سَدَّ مَخْرَجَ مِيَاهِ جَيْحُونَ الأَعْلَى، وَأَجْرَاهَا تَحْتَ الأَرْضِ إِلَى الْجِهَةِ الْغَرْبِيَّةِ مِنْ مَدِينَةِ دَاوُدَ. وَأَفْلَحَ حَزَقِيَّا فِي كُلِّ عَمَلِهِ. [30] تَحَوَّلت الضيقة أيضًا للخير، فمن أجل توقُّع هجوم أشور عليه، قام بتحويل مياه جيحون، فجاءت إلى داخل المدينة في البركة العتيقة (إش 22: 11)، والبركة العليا (إش 7: 3)، وفي مكان جديد يُدعَى "البركة السفلى" (إش 22: 9). جعل حزقيا ينابيع جيحون وينابيع البحر الجاري يمتدان داخل أسوار أورشليم. يقول المرتل: "كل ينابيعي فيكِ" (مز 87: 7)، ويقول الحكيم: "اشرب مياها من جبك، ومياها جارية من بئرك" (أم 5: 15)". كل ينابيعنا هي الثالوث الساكن فينا، يفيض بالحب الإلهي فينا. v توجد آبار عندما توجد مياه خفية جارية وقوية في الكلمة والتعاليم، عندما تُزال عنها الأمور الدنيئة التي تغطيها. لذلك من الضروري لكل أحد أن يُعدَّ بئرًا لنفسه، لكي ما يحرس الأمر السابق ذكره، القائل: "اشرب مياهًا من جبكcistern ، ومياهًا جارية من بئرك" (أم 5: 15). بهذا نُدعَى أبناء الذين حفروا الآبار، إبراهيم وإسحق ويعقوب. لكننا لا نحفر هوة (حفرة) لئلا نسقط فيها، كما قيل هنا في هذا الموضع. وبهذا نفشل في سماع الكلمات الواردة في إرميا لتوبيخ الخطاة، إذ يقول عنهم الله ما سبق أن أشرنا إليه: "تركوني أنا ينبوع المياه الحيَّة، وحفروا لأنفسهم أحواض أرضية lakkous، أحواض أرضية مكسورة، لا تضبط ماءً" (إر 2: 13). القديس باسيليوس الكبير |
![]() |
|