منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 03 - 2025, 12:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

أتريد أن تعرف ما هي قوة التوبة؟
أتريد أن تعلم سلاح الخلاص القوي وتدرك قوة الاعتراف؟
حزقيا بالاعتراف ضرب خمسة وثمانين ألفًا ومائة من أعدائه (2 مل 19: 25). يا له من أمر عظيم، لكنه يُحسَب قليلاً بالنسبة لما أذكره لك. إذ بالتوبة استطاع الملك أن يحصل على تغيير في القول الإلهي الذي نطق به فعلاً. إذ لما مرض، قال له إشعياء: "أوصِ بيتك، لأنك تموت ولا تعيش" (2 مل 20: 1). هل يمكن أن يقوم استثناء بعد، أو يوجد رجاء شفاء بعدما قال له النبي: "لأنك تموت"؟!
لكن حزقيا لم يكف عن التوبة. وبتَذَكُّرِه ما هو مكتوب: "متي رجعت وبكيت تخلص" (راجع إش 30: 15)، اتَّجَه بوجهه إلى الحائط وهو على سريره، رافعًا ذهنه إلى السماء (حيث لا تعوق الحائط بلوغ الصلوات بورعٍ إلى السماء) وقال: "اذكرني يا رب. يكفي أن تذكرني فأشفى!" (راجع إش 38).
إنك لا تخضع للزمان، بل أنت خالق القانون. أنت واهب قانون الحياة وتدبيرها حسب إرادتك، إذ لا تعتمد حياتنا على يوم ميلادنا، ولا على اقتران النجوم معًا في برجٍ واحد كما يظن البعض في غباوة.
ذاك الذي كان يمكنه ألاّ يرجو الحياة بسبب العبارة النبوية، صار له خمسة عشر عامًا مُضافَة إلى حياته، وكانت العلامة أن الشمس رجعت إلى خلف عشر درجات (2 مل 20: 11).
حسنًا! من أجل حزقيا رجعت، وأمّا من أجل المسيح انكسفت. لم ترجع درجات بل انكسفت مُعلِنة بذلك الفارق بين حزقيا ويسوع!...
أرجعوا ونوحوا على أنفسكم! أغلقوا أبوابكم وصَلُّوا لكي يغفر لكم!
صَلُّوا لكي ينزع عنكم النار المُحرِقة، لأن له السلطان أن يطفئ حتى النار، وله قوة أن يبكم حتى الأسود!
القديس كيرلس الأورشليمي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أتريد أن تعلم مدى خطورة هذه الغواية وأضرارها على صاحبها
أتريد أن تعلم مقدار ما تصنعه من الشرّ
أتريد أن تعلم مقدار ما تصنعه من الشرّ
أن الاعتراف بالمسيح ربًا ومُخلصًا هو أمرًا أساسيًا لنوال الخلاص
إذ أترجى الخلاص الحقيقي


الساعة الآن 08:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025