![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَلَمَّا شَاعَ الأَمْرُ كَثَّرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ أَوَائِلِ الْحِنْطَةِ وَالْمِسْطَارِ وَالزَّيْتِ وَالْعَسَلِ وَمِنْ كُلِّ غَلَّةِ الْحَقْلِ، وَأَتُوا بِعُشْرِ الْجَمِيعِ بِكَثْرَةٍ. [5] تحققت وحدة الشعب في هذا العيد الأساسي للفصح، والذي أُجريت ممارساته بعملٍ مشتركٍ ضد كل ما يهين الرب. قام الشعب بتقديم بكور منتجات الحقول والعشور بسخاء ليس لسد أعواز الخدام والكهنة، وإنما بالأكثر لتقديم ذبائح حب لله نفسه. لقد قَدَّموا أكثر مما يتطلبه الناموس. فالشريعة لم تطلب تقديم العسل للرب (لا 3: 11)، لكن شعر الشعب أنه يمكن تقديم البكور أو العشور من حصيلته للكهنة. يرى يوسيفوس أن العسل لا يُقصَد به عسل النحل الذي لم يكن يخضع لتقديم العشور منه، إنما هو من نتاج البلح. v عندما يقترب إنسان من الموت ليت صديق ذلك الشخص الذي يموت يُعِد له الأكفان ويحث الراحل أن يترك شيئًا للمحتاجين. ليرسله بهذه الثياب إلى القبر، تاركًا المسيح وارثًا له. v من يعطي قليلاً من القليل الذي لديه أفضل مِمَّن يعطي الكثير من الكثير، إذ يكون كالأرملة، فالصدقة لا تُقَدَّر بمال العطاء، بل بإرادة المعطي وقوّته. لأن الله يلتفت للقصد وعليه يجزل العطاء... القديس يوحنا الذهبي الفم |
![]() |
|