يُمتدَح يوثام على الأقل من أجل عدم اقتدائه بأبيه الذي اغتصب حقوق خاصة بالهيكل [2]. كما قيل عنه إنه تشدَّد، لأنه هيَّأ طرقه أمام الرب إلهه [6]، الأمر الذي يندر أن يُقَال عن الملوك المذكورين في الكتاب المقدس.
برزت تقوى يوثام في حمايته لبيت الرب، فإن كان عُزِّيا فد بَنَى أبراجًا لحماية المدينة (2 أخ 26: 9)، فإن يوثام بنى أبراجًا لحماية الهيكل.
أكمل يوثام أعمال التحصينات التي أهملها أبوه [4]. وكانت تقواه هي مصدر قوته.
لم يذكر أخبار الأيام ما ورد في (2 مل 15: 26)، عن إرسال الله رصين ملك أرام وفقح بن رمليا على يهوذا، لأن إرسال هؤلاء الأعداء ليس من أجل الملك التقي، بل من أجل الشعب.