إن إعادة بناء الإيمان بعد فترة من الشك أو التشكيك الشديد هي رحلة تتطلب الصبر والمثابرة، وقبل كل شيء، الانفتاح على نعمة الله. تذكّر، حتى في أحلك لحظات شكّك، فإن نور محبة الله لم يتوقف أبدًا عن الإشراق عليك. دعنا نفكر في بعض الخطوات التي قد تساعدك في عملية التجديد وإعادة الاكتشاف هذه.
اعتنق الصدق في علاقتك مع الله. اسكب له قلبك كما فعل أصحاب المزامير. عبّر عن شكوكك ومخاوفك وغضبك إذا لزم الأمر. لا يشعر الله بالتهديد من أسئلتنا، بل يرحب بسؤالنا الصادق. كما هو مكتوب في إرميا 29: 13، "تَطْلُبُنِي وَتَجِدُنِي إِذَا طَلَبْتَنِي بِكُلِّ قَلْبِكَ." هذا الحوار الصادق مع الله يمكن أن يكون الخطوة الأولى في إعادة بناء الثقة والحميمية معه (شالكويك، 2014).