كان الصوم ممارسة روحية شائعة في اليهودية في القرن الأول، وغالبًا ما كان يرتبط بالتوبة والحداد والاستعداد للوحي الإلهي. كان من المتوقع من يسوع، بصفته حاخامًا وقائدًا روحيًا، أن يشارك في مثل هذه الممارسات بانتظام.
على الرغم من أن الكتاب المقدس يذكر صراحةً صومًا واحدًا ممتدًا فقط، يمكننا القول بثقة أن الصوم كان جزءًا لا يتجزأ من حياة يسوع الروحية. دعونا نستلهم من مثاله، مدركين أن الصوم، عندما يتم بنية صحيحة، يمكن أن يكون وسيلة قوية لتعميق علاقتنا مع الله وتقوية عزيمتنا الروحية.