فَاسْتَشَارَ أَمَصْيَا مَلِكُ يَهُوذَا، وَأَرْسَلَ إِلَى يُوآشَ بْنِ يَهُوآحَازَ بْنِ يَاهُو مَلِكِ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: هَلُمَّ نَتَرَاءَ مُواجَهَةً. [17]
وردت قصة دخول أمصيا في معركة مع ملك إسرائيل في (2 مل 14: 8-20). ونلاحظ أن أمصيا لم يستشر الله أو أنبياءه، بل استشار من هُم حوله.
لم يُذكَر في سفر الملوك أن أمصيا استشار أحدًا قبل أن يرسل إلى ملك إسرائيل، قائلاً: "هلم نتراءً مواجهة". لم يستشر النبي، إذ لم يكن من مشيري الملك، إنما استشار بعض رجال دولته الذين يداهنوه، والذين لا علاقة لهم بالله ولا بكلمته ولا بأناس الله. قَدَّموا له مشورة تُشبِع كبرياءه وغروره وتهوُّره.