![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ما هي الآثار اللاهوتية لتسمية الله بالرب إن مخاطبة الله باسم "يهوه" محملة بمضامين لاهوتية عميقة يتردد صداها في أروقة الإيمان والتاريخ والعبادة الشخصية. في اليهوديةالتقاليد المسيحيةاسم "الرب" ليس مجرد تسمية بل هو إعلان للطبيعة الإلهية والحضور الإلهي. عندما يستدعي المرء اسم "يهوه"، فإنه ينادي الإله الموجود بذاته والأزلي وغير المتغير، وهو كائن يجسد جوهر الحياة نفسها. كما هو موضح في سفر الخروج 3: 14، حيث يعرّف الله نفسه لموسى بأنه "أنا الذي أنا"، فإن مصطلح "يهوه" يعود في جذوره إلى الفعل العبري "يكون"، مما يؤكد على وجود الله وحضوره الكلي. علاوة على ذلك، فإن الإشارة إلى الله على أنه الرب يعزز العلاقة التعاهدية بين الله وشعبه. يهوه هو الإله الذي بدأ العهد مع إسرائيل ويحافظ عليه، ويقدم الوعود والمسؤوليات على حد سواء. يلخص هذا الاسم دور الله كخالق وحافظ وفادٍ. وغالبًا ما يؤكد علماء اللاهوت على أن تسمية الله بهذا الاسم هو اعتراف بتدخلاته العجيبة وقوانينه الأخلاقية ومحبته الثابتة عبر الروايات التوراتية. من المهم أيضًا التأمل في قدسية اسم الرب. فالتقليد اليهودي ينظر إلى هذا الاسم بإجلال شديد، وغالبًا ما يمتنعون عن التلفظ به لتجنب خطر التلفظ به عبثًا، كما جاء في الوصايا العشر. وبدلاً من ذلك، تُستخدم بدائل مثل "أدوناي" في الأماكن الليتورجية. يؤكد هذا التوقير على قداسة الله وقداسته، ويدعو المؤمنين إلى وضعية التواضع والرهبة. في المقابل، تستخدم بعض التقاليد المسيحية هذا الاسم بحرية، مما يعكس ألفة أكثر حميمية مع الله، مع الاحتفاظ في الوقت نفسه باحترام قدسيته. |
![]() |
|