![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَإِيَّاكَ بِأَمْرَاضٍ كَثِيرَةٍ بِدَاءِ أَمْعَائِكَ، حَتَّى تَخْرُجَ أَمْعَاؤُكَ بِسَبَبِ الْمَرَضِ يَوْمًا فَيَوْمًا. [15] لم تقف الضربة الشديدة عند السقوط على شعبه وأسرته، وإنما حلَّت بصحته، فأُصيب بأمراضٍ قاسيةٍ حتى خرجت أمعاؤه من بطنه. لقد أراد الرب أن يؤكد له أن ما حلَّ به وبأسرته وشعبه ليس مصادفة، ولكنه تأديب من قبل الرب بسبب إصراره على خطاياه بدون توبةٍ ورجوعٍ إلى خالقه. تعلَّم يهورام الشر من أخاب وابنته، وكان يلزم أن يتعلم من أخاب التواضع حين تبلغ إليه رسالة إلهية عن طريق نبيِّه (1 مل 21: 27)، إذ شق ثيابه ولبس مُسحًا وصام. لكن يهورام لم يُبدِ اهتمامًا بإنذارات الرب، إنما ألقى برسالة إيليا النبي كما في سلة المهملات. هذا وليس كل من يحلُّ به مرض، يُحسَب هذا بسبب خطية ارتكبها. فقد أُصيب أيوب بمرضٍ خطير، لا كثمرةٍ لخطاياه، وإنما لأجل تزكيته. فقروحه ولَّدَت دودًا ملأ جسمه، وصار الدود حول جسمه في جروحه أشبه برداء يلبسه، ولا يقدر الخلاص منه. وقشور القروح صارت مثل أكداس التراب، أما جلده فتقلَّص وتمزق. هكذا من يقدر أن يصف منظر أيوب الذي صار أشبه بكومة تراب مشحونة بالدود، رائحتها كريهة للغاية، دبَّ الفساد فيها، من ينظر إليه يشمئز تمامًا. v كانت قروح جسمه تعد له إكليل السماء. القديس جيروم القديس يوحنا الذهبي الفم |
|