هذا هو اختبار الحياة الابدية الحقيقي واعظم معجزة تحدث في حياة الانسان اي معجزة خارجية تبهر العقل ولكن يتلاشي اثارها مع الايام ولكن فعل عمل الاب في المسيح عن طريق روحه القدوس في داخلنا لا تقوي السنين او الايام ان تمحو اثار ابدا بل نذهب به الي السماء وهو اقوي جدا مما حدث ويعتبر الاختبار الشخصي لعمل وفعل الثالوث داخل كياننا الجديد هو العراء والينبوع الذي ينبع منه ايماننا ويعطينا في ازمنة شريرة مادية الثقة الكاملة بما نرجوه كل يوم وان نتيقن بالحق بالامور التي لا تري وهذه قطعة روحية نادرة لابونا الروحي متي المسكين تؤكد هذا ويدرك قيمتها جدا كل من اختبر الحياة الابدية التي اخذها بيد المسيح في سر الافخارستيا ( عشاء الرب الذي قدمه لتلاميذه ومازال يقدمه بيده هو هو كل يوم علي المذبح)
+………………………………………………………………….+
ونحن لنا من إحساس النفس فينا شاهد لا يهدأ على صحة الحياة القادمة وما ينتظرنا بعد جهاد هذا العمر القصير تحت وطأة هذا الزمان ، ولنا أيضاً من خبرات أرواحنا صورة عن الحق والله ، كل بقدر ما وهب وبقدر ما يقبل .
والآن ما يعوزنا شاهد آخر ، فالنور (أى نور الإيمان) الذى أودعه الله فينا كفيل بأن يهدى خطانا نحو مصدره لو أطعنا هاتف البر والقداسة والتقوى فى حينه .
أبونا الكبير متى المسكين