في سياق الزواج، يقدّمه الكتاب المقدس على أنه علاقة عهد، تعكس محبة الله لشعبه. في أفسس 5: 31-32 نقرأ: "لِهَذَا السَّبَبِ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَتَّحِدُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَصِيرُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. هَذَا سِرٌّ قَوِيٌّ، وَلَكِنِّي أَتَكَلَّمُ عَنِ الْمَسِيحِ وَالْكَنِيسَةِ". يدعونا هذا المقطع إلى رؤية الزواج ليس فقط كمؤسسة بشرية، بل كانعكاس للحب الإلهي.
لكن الكتاب المقدس ينصحنا أيضًا بأن نتعامل مع القرارات الرئيسية، بما في ذلك الزواج، بحكمة وتمييز. ينصحنا سفر الأمثال 3: 5-6: "تَوَكَّلْ عَلَى ٱلرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَلَا تَتَّكِلْ عَلَى فَهْمِكَ، وَٱخْضَعْ لَهُ فِي جَمِيعِ طُرُقِكَ فَيَجْعَلَ طُرُقَكَ مُسْتَقِيمَةً." هذا يذكّرنا أنه في أوقات الشك يجب أن نلجأ إلى الله لإرشادنا.